مع استمرار انتشار فيروس كورونا في العالم، بل وتسارع الانتشار ليصل إلى 168 دولة حول العالم، أصبحت التوقعات سلبية للغاية بما يخص توقّعات النمو الاقتصادي العالمي. وتشير التوقعات لاحتمال ركود في الاقتصاد العالمي، يرتكز على ركود دول كبرى وعظمى يشمل اليابان ومنطقة اليورو وبريطانيا إلى جانب احتمال انكماش في الاقتصاد الأمريكي. وهذه التوقعات تقدّم أيضاً توقّعاً بانخفاض الطلب العالمي على الأصول والسلع.
تراجع الدولار الأمريكي مقابل أغلب العملات خلال تداولات اليوم الثلاثاء، وذلك في أعقاب تخلي الجمهوريين عن خططهم الأخيرة لإلغاء أوباما كير. وسجل مؤشر الدولار الذي يقيس الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات إلى أدنى مستوياته منذ سبتمبر 2016، بعد أن أصبح واضحًا أن الزعماء الجمهوريون في مجلس الشيوخ لم يحصلوا على الأصوات الكافية للبدء في مناقشة التشريع.
تعود أنظار الأسواق اليوم لتتجه صوب بيانات التوظيف الأمريكية بالقطاع غير الزراعي خلال شهر يونيو، والتي تصدر عادة في الجمعة الأولى من كل شهر وتكمن أهمية البيانات أنها أحد الأسس التي يعتمد عليها الفيدرالي الأمريكي في استكمال مسار تشديد السياسة النقدية.
شهد هذا الأسبوع ضعفًا ملحوظًا للدولار الأمريكي أمام أغلب منافسيه واتجه المستثمرون لبيع الدولار في ضوء تلميح العديد من صناع السياسة لبدء التحول من السياسة التسهيلية التي ينتهجها أغلب البنوك المركزية حول العالم والاتجاه نحو تشديد السياسة لتبدأ مرحلة تقليل الفجوة مع سياسة الفيدرالي الأمريكي، ليُسجل مؤشر الدولار أدنى مستوياته على مدار 8 أشهر عند 95.20. وعلى صعيد آخر، سجل الاقتصاد الأمريكي نموًا بنسبة 1.4% خلال الربع الأول من عام 2017.
تراجع مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي بنحو 0.1% خلال شهر مايو مقابل التوقعات التي أشارت إلى عدم تغيرها عن قراءة شهر أبريل التي سجلت ارتفاعًا بنسبة 0.2%. وعلى أساس سنوي تباطأ المؤشر إلى 1.9% من 2.2%.
يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط
© 2023 Equiti جميع الحقوق محفوظة